أحياء المدينة المنورة

تتكون المدينة المنورة المحاطة بأسوار كاملة من خمسة أحياء:
- الى الجنوب ترانقات بجانب انسانش (المنطقة التجارية).
- شرقاً ، بلاد (حي أرستقراطي) حيث توجد أفضل البيوت في المدينة.
- إلى الغرب العيون أو المصادر (الأكثر شهرة).
- إلى الجنوب الشرقي من سويكا الأقدم وحي الملاح أو اليهودي بجوار الفدان الساحة الرئيسية أمام القصر الملكي.

يمكننا زيارة المدينة المنورة من خلال الدخول عبر بوابات السور المختلفة:

بوابة باب نواد ، من فاس أم عادي ،  غرب المدينة المنورة

الحي يتميز بشوارع شديدة الانحدار ووفرة النوافير. شارعها الرئيسي تجاري ومزدحم للغاية وسنجد فيه مسجد عيون الكبير ، الذي بني عام 1591 لطائفة المور ، وهو من أجمل ما في المدينة المنورة.

بعد مرور الشارع وبعد عبور ممر مقنطر ، تدخل شارع نياري في حي ترانقات ، حيث ستجد زاكويا الفاسية من القرن السادس عشر ومسجد M´Sendi ، مع مئذنة عالية وباب جميل. ينتهي هذا الشارع عند Arco de los Herreros ، والذي يتيح الوصول إلى Plaza de Suq el Foqui ، أحد المعالم البارزة في المدينة ، مع المسجد الذي يحمل نفس الاسم الذي بناه المغاربة الإسبان.

بوابة باب توت من طنجة أو من السيد جنوبا بجوار التوسعة.

من خلال هذا الباب واتباع الاتجاه الصحيح ، ندخل شارع ترانقات ، وهو شارع تجاري بارز للفواكه والخضروات والأسماك والأواني الخزفية ، حيث يبرز Zagüia de Mouley Mohamed ، بمئذنة بيضاء طويلة.
في نهاية جزء الشارع هذا على يمينك يوجد شارع كايد أحمد حيث ستجد المنزل الرائع لعبد الجلاد توريس ومسجد باكسا من القرن الثامن عشر وينتهي عند الفدان.

ساحة الفدان وبوابة باب روح الرياح

سوق سابق ، أصبح اليوم ساحة واسعة وجميلة أعيد تشكيلها مؤخرًا (1988) على طراز ساحة رئيسية بها نافورة مركزية في الطابق الأرضي ، وفقدت طابعها النصري القديم. إنه يتيح الوصول إلى القصر الملكي وإعادة تصميم قصر جليفة ومكسوار قديم من القرن السابع عشر ومركز الشرطة الإسبانية العليا.

على الضفة اليمنى للقصر توجد Zagüias في سيدي عبد الهاش وسيدي علي بن عيسى ، مع مآذن مزينة بشكل جميل ، إلى جانب العديد من الكافيتريات.
يوجد على الضفة اليسرى العديد من المتاجر والمباني الرسمية ومداخل الملاح أو الحي اليهودي.

بجانب القصر يوجد باب روح التجاري القوس ، والذي يتيح الوصول إلى شارع Tarrafín ، أحد أكبر وأجمل شارع في المدينة المنورة. أعيد تشكيلها من قبل Junta de Andalucía ، وهي مغطاة بأقواس خشبية وهي مليئة بمحلات المجوهرات والمنسوجات.

في نهاية هذا الشارع ، استدرنا يسارًا للوصول إلى سوق الحوت أو ساحة السمك ، التي تهيمن عليها قلعة المندري القديمة ، وهو مكان تكثر فيه نساء قبيلة يبيليات ببيع مآزرهن الشهيرة.

عند عبور الجدار وصلنا إلى قصبة يمّا من القرن الخامس عشر ، وهي الأقدم في المدينة المنورة ، بجوار منزل المندري. قريب جدا منها ميدان الولايات ، الأكثر سحرا ، مغطى بتعريشة. كانت هذه الساحة الصغيرة مكانًا لإلهام الكتاب والرسامين ، حيث توجد زغوية سيدي عباس السبع ، شفيع سبتة.

من ميدان سوق الحارة ، على طول شارع Kasdarin ، يمكنك الوصول إلى ميدان Guersa el Kebira ، وهو بستان قديم ، مليء اليوم بباعة البضائع المستعملة وتجار التحف. تبرز فيه مدرسة ومسجد لوكاس من القرن الثامن عشر ، وهي اليوم قاعة عرض.

باب لونيت  

إنه يعطي مدخلًا إلى الملاح ، الحي اليهودي القديم بجوار الفدان ، شارعه الرئيسي Luneta حيث لا يزال بإمكانك الاستمتاع بالروعة القديمة لهذا الشارع ، بمنازله الرائعة ومسرح رينا فيكتوريا القديم ، الذي ينتهي عند باب باب رمور. أو Luneta.

بجانبه ، إلى اليسار ، شبكة من الشوارع تتميز بضيقها واستقامتها الشديدة ، كانت مقراً لليهود حتى وصول الإسبان ، مع الحفاظ على كنيس بنجاليد القديم.

باب عكلة أو بوابة الملكة

يقع شرق المدينة بجوار قلعة إسكالا التي تعود للقرن التاسع عشر ، وهو اليوم متحف إثنوغرافي ، يشكل مجموعة من المظهر النموذجي ، رسمها بيرتوتشي في عدة مناسبات.

في المقدمة ، بعد عبور ساحة مسدا ، حيث تباع الأسماك من مرتيل ، تأتي إلى شارع Tarafín ، مروراً بمسجد Saquí Foquia ذي المئذنة العالية.

على اليسار ندخل حي Suica ، أقدم جزء من المدينة المنورة. مع جو عائلي ، فهي موطن لمسجد الجديدة من القرن السابع عشر و Lala Fariya zagüia من القرن الثاني عشر ، وهي قديس مبجل للغاية. يتواصل هذا الحي مع الملاح.

باب صيدا أو بوابة سان فرناندو

يقع بعد الحي السابق ، ويتيح الوصول إلى حي Blad ، الأكثر فخامة والأرستقراطية ، حيث توجد أفضل القصور.

على يمينك يوجد Zagüia de Sidi Saidi من عام 1609 ، وهو الأكثر نموذجية في المدينة. بجانبها مقبرة الشهداء الذين سقطوا في حصار سبتة.

إذا استمرينا في الداخل ، نصل إلى الجامع الكبير ، الأكبر في المدينة المنورة ، والذي تم بناؤه عام 1807 بمئذنة عالية وفناء مركزي كبير. بجانبه ندخل شارع ميتامار ، المنطقة الأكثر وحدة ويصعب التنقل فيها مع منازل بوهلال ، بريشا ، أفيلال ، يني ، إرزيني ، إلخ ، بعضها يسهل الوصول إليه لأنها مطاعم. في هذا الحي ، كانت الأبراج المحصنة موجودة حيث تم حبس الأسرى المسيحيين. من هنا يمكنك الوصول بسهولة إلى Zagüia of Sidi Ali Ben Raisún ، من عام 1823 في شارع Siaguin ، مع مئذنة رائعة مثمنة الأضلاع مزينة بالبلاط الملون ، ومسجد Rbata من القرن السادس عشر.

بوابة باب مقبر سبتة أو الجبانات

باب مصمم بشكل جميل. بجانبها يمكنك زيارة المدابغ وشارع جرافين أو بابوشيروس وقاعة حراك حيث دفن مولي مهدي ، الخليفة السابق للمحمية ، مما يبرز بابها الرائع.

المقبرة اليهودية أو القشتالية ،  على منحدرات الدرسا بجانب المسلم ولكن أبعد من الجدار الذي يغلق المدينة.  تم الوصول إليه عبر بوابة باب جياف بالقرب من باب صيدا. حاليا المقبرة مغلقة تماما بجدار ويحرسها حارس. مظهره دقيق للغاية ، وهناك العديد من القبور ، بما في ذلك مقابر الحاخامات المهمين.

تسوق المصنوعات اليدوية

يوجد العديد من البازارات في وسط المدينة ، في شارع محمد الخامس وداخل المدينة المنورة. قم بزيارة مركز الحرف بجوار محطة السكة الحديد القديمة.

إذا كنت تريد سلعًا ذات علامات تجارية حديثة ، فاسأل عن سوقي باب نواد والقرنة الجديدين.

تعد المدينة المنورة أيضًا واحدة من أفضل الأماكن لتناول الطعام في تطوان.

الزاوية

تعتبر El Rincón مكانًا جيدًا للتسوق ، حيث تشتهر متاجر الحرف اليدوية والسلع الجلدية الخاصة بها ، وتذوق أسماك البحر الأبيض المتوسط أو اللحوم المشوية في مطاعمها وبارات الشاطئ ، خاصة في شهر يوليو ، عندما يتم الاحتفال بموسن الشهيرة ذات الاهتمام الوطني.

مصدر:  Guiademaríritu.com